التنينُ والعنقاء
قرون من الإلهام بين الثقافتين الصينية والإسلامية
6 أكتوبر 2021 -12 فبراير 2022
التنينُ والعنقاء
تعالَوْا إلى رحلةٍ في الزمنِ رائعة في حضارتيْ العالَميْن الصينيّ والإسلاميّ. يَروي لكم فيها معرضُ التنين والعنقاء تاريخَ أكثرِ مِن ألفِ عام من التبادلات، المادية وغير المادية.
لقد فَتَنَتِ الصينُ، التي كانت مثالَ الفنِ والجمال، العالَمَ الإسلامي. وألَهَمَ العالَمُ الإسلاميُ، الذي كان صانعَ السلعِ الفاخرةِ وتاجِرَها، الصين.
نشأتْ تجارةٌ دوليةٌ حقيقية، فيما بين العالَميْن، برية أولَ الأمر، على مختلفِ الدُروب التي كانت تُشكِّلُ طريقَ الحرير، ثم بَحرية، بفضلِ تطوُرِ وسائلِ الملاحة وفَتحِ طُرُقٍ جديدة في المحيطِ الهنديّ.
.
وقد ساعدت شبكاتُ المواصلاتِ هذه على انتشارِ الأعمالِ الفنيةِ والتقنياتِ والصورِ والبشرِ والتياراتِ الفكرية؛ فكانت أعمالُ الخزفِ الصينيّ والفضياتُ ومنتجاتُ النسيج لِذلكَ انعكاسا. هذه الأعمال التي تُجسِدُ التاريخَ الغنيّ للتفاعلات الثقافية المتبادلة بين هذين العالَميْن هي ما سيُتاحُ لكمُ اكتشافُه خلالَ جولتِكم في المعرض: لقاءُ التنينِ والعنقاء.
الجولة الإفتراضية
ادخلوا إلكترونياً عالَمَ الزيارةِ الافتراضية واكتشفوا معرضَ التنين والعنقاء مَرَّةً بعدَ مَرَّة كما لو أنكم فيهِ فعلاً.
« الرَحّالة »
تعالوْا إلى رحلةٍ مرحة وخارجَ الزمان لِلقاءِ ثلاثةِ رحّالةٍ مشهورين: ابن بطوطة وجون هي وماركو بولو.
مخطوطات قصص الرحّالةاستكشف
ندعوكم إلى تصفُح بعضٍ مِن أجملِ صفحاتِ مخطوطات قصص رحلات ماركو بولو و جانغ هي وابن بطوطة التي ستكتشفونها بعد قليل في فيلم رسوم متحركة.
للذهاب أبعد من ذلك
عمِقوا معرفتَكم بمراجعةٍ سريعة للِموارد التعليمية [الكتاب الإلكتروني للمعرض] أو تابعوا المشرفةَ على المعرض بالاستماع إلى ملف البث الرقمي (بودكاست).